اسمه
حمزة
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي وهو عم رسول الله ،
وأخوه من الرضاعة، كان موصوفاً بالشجاعة والقوة والبأس حتى عُرف أنه أعز
فتى في قريش
أمه
أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشية.
كناه
أبو عمارة.
أبو يعلى.
ألقابه
سيد الشهداء.
أسد الله وأسد رسوله.
ميلاده وطفولته
ولد
في مكة المكرمة قبل عام الفيل بسنتين فهو أسن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم بسنتين، أرضعتهما ثويبة جارية أبي لهب في فترتين متقاربتين، فنشأ --
وتربى بين قومه بني هاشم سادة قريش ومكة معززاً مكرماً.
اسلامه
وكان
إسلام حمزة في السنة الثانية من مبعث رسول الله، وقيل بل أسلم بعد دخول
النبي دار الأرقم في السنة السادسة من البعثة، ونرجح الرواية الأولى
لإجماع المصادر عليه.
وبعد إسلامـه، حضر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان
أول لواء يعقد في الإسلام لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه حينما بعثه
رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلاً من المهاجرين يعترض عيرًا
لقريش قد جاءت من الشام تردي مكة،ـ وفيها أبو جهل في 300 رجل، فبلغوا ساحل
البحر، والتقى الجانبان، ولم يقتتلو، ولكن المسلمين كانوا قد أثروا في
معنويات قريش، إذ أنهم تخلوا عن القتال بالرغم من تفوق المشركين عليهم
تفوقًا ساحقً، وبهذه السرية بدأ فرض الحصار الاقتصادي على قريش بتهديد
طريق مكـة ـ الشام الحيوي لتجارة قريش تهديدًا خطيرً..
استشهاده
استشهد حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد.
قصة وفاته
قتله
وحشي الحبشي، ولقتله قصة ذكرها وحشي حيث كان غلاماً لجبير بن مطعم، وكان
عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر كما ذكر، فلما سارت قريش إلى أحد، قال
جبير لوحشي (إن قتلت حمزة عم محمد، فأنت عتيق)، فخرج وحشي مع الناس، وكان
رجلاً حبشياً يقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما يخطئ، قال وحشي: (والله إني
لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يبقي به شيئاً مثل الجمل الأورق) إذ
تقدمني إليه سبّاع بن عبد العزى، فقال له حمزة: هلمّ إليّ يا ابن مقطعة
البظور، فضربه ضربة فقتله، وهززت حربتي، حتى إذا رضيت منها دفعتها إليه
فوقعت في أسفل بطنه، حتى خرجت من بين رجليه وقضت عليه.
التمثيل بجثته
ثم
إن نسوة من قريش ومنهن هند بنت عتبة التي قُتل أبوها وأخوها في معركة بدر
مثّلن في جثته وبقرن بطنه، وأكلت هند كبده فلم تستسغه فلفظته.
وفاته
وكان
استشهاد حمزة في منتصف شهر شوال سنة 3 هـ (624م) وله من العمر نحو (58سنة)
ثم أمر رسول بحمزة فدفن في موقع المعركة في بطن جبل أحد ودفن معه ابن أخته
عبد الله بن جحش وقبرهما معروف حتى اليوم وتسمى المنطقة منطقة سيد
الشهداء، ولما رجع رسول من أحد إلى المدينة سمع بعض نساء الأنصار يبكين
شهداءهن، فقال: (لكن حمزة لا بواكي له) فاجتمع نساء وبكين حمزة ولما أطلن
البكاء قال : (مروهنّ لا يبكين على هالك بعد اليوم).
رثاؤه
كما رثاه حسان بن ثابت في قوله :
دع عنك دارا قد عفا رسمها
وابك على حمزة ذي النائل
اللابس الخيل اذا أحجمت
كالليث في غابته الباسل
أبيض في الذروة من بني هاشم
لم يمر دون الحق بالباطل
مال شهيدا بين أسيافكم
شلت يدا وحشي من قاتل
حمزة
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي وهو عم رسول الله ،
وأخوه من الرضاعة، كان موصوفاً بالشجاعة والقوة والبأس حتى عُرف أنه أعز
فتى في قريش
أمه
أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشية.
كناه
أبو عمارة.
أبو يعلى.
ألقابه
سيد الشهداء.
أسد الله وأسد رسوله.
ميلاده وطفولته
ولد
في مكة المكرمة قبل عام الفيل بسنتين فهو أسن من رسول الله صلى الله عليه
وسلم بسنتين، أرضعتهما ثويبة جارية أبي لهب في فترتين متقاربتين، فنشأ --
وتربى بين قومه بني هاشم سادة قريش ومكة معززاً مكرماً.
اسلامه
وكان
إسلام حمزة في السنة الثانية من مبعث رسول الله، وقيل بل أسلم بعد دخول
النبي دار الأرقم في السنة السادسة من البعثة، ونرجح الرواية الأولى
لإجماع المصادر عليه.
وبعد إسلامـه، حضر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان
أول لواء يعقد في الإسلام لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه حينما بعثه
رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلاً من المهاجرين يعترض عيرًا
لقريش قد جاءت من الشام تردي مكة،ـ وفيها أبو جهل في 300 رجل، فبلغوا ساحل
البحر، والتقى الجانبان، ولم يقتتلو، ولكن المسلمين كانوا قد أثروا في
معنويات قريش، إذ أنهم تخلوا عن القتال بالرغم من تفوق المشركين عليهم
تفوقًا ساحقً، وبهذه السرية بدأ فرض الحصار الاقتصادي على قريش بتهديد
طريق مكـة ـ الشام الحيوي لتجارة قريش تهديدًا خطيرً..
استشهاده
استشهد حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد.
قصة وفاته
قتله
وحشي الحبشي، ولقتله قصة ذكرها وحشي حيث كان غلاماً لجبير بن مطعم، وكان
عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر كما ذكر، فلما سارت قريش إلى أحد، قال
جبير لوحشي (إن قتلت حمزة عم محمد، فأنت عتيق)، فخرج وحشي مع الناس، وكان
رجلاً حبشياً يقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما يخطئ، قال وحشي: (والله إني
لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يبقي به شيئاً مثل الجمل الأورق) إذ
تقدمني إليه سبّاع بن عبد العزى، فقال له حمزة: هلمّ إليّ يا ابن مقطعة
البظور، فضربه ضربة فقتله، وهززت حربتي، حتى إذا رضيت منها دفعتها إليه
فوقعت في أسفل بطنه، حتى خرجت من بين رجليه وقضت عليه.
التمثيل بجثته
ثم
إن نسوة من قريش ومنهن هند بنت عتبة التي قُتل أبوها وأخوها في معركة بدر
مثّلن في جثته وبقرن بطنه، وأكلت هند كبده فلم تستسغه فلفظته.
وفاته
وكان
استشهاد حمزة في منتصف شهر شوال سنة 3 هـ (624م) وله من العمر نحو (58سنة)
ثم أمر رسول بحمزة فدفن في موقع المعركة في بطن جبل أحد ودفن معه ابن أخته
عبد الله بن جحش وقبرهما معروف حتى اليوم وتسمى المنطقة منطقة سيد
الشهداء، ولما رجع رسول من أحد إلى المدينة سمع بعض نساء الأنصار يبكين
شهداءهن، فقال: (لكن حمزة لا بواكي له) فاجتمع نساء وبكين حمزة ولما أطلن
البكاء قال : (مروهنّ لا يبكين على هالك بعد اليوم).
رثاؤه
كما رثاه حسان بن ثابت في قوله :
دع عنك دارا قد عفا رسمها
وابك على حمزة ذي النائل
اللابس الخيل اذا أحجمت
كالليث في غابته الباسل
أبيض في الذروة من بني هاشم
لم يمر دون الحق بالباطل
مال شهيدا بين أسيافكم
شلت يدا وحشي من قاتل